صديقتي
وقفت عل أبواب الزمن أسأله...لماذا الشعور يتغلغل في كياني...
يسيطر على أبعادي...يوجهني الى جهات لاأحبها...
أنا لا أحب التسلط...ولا التمسك بالتقاليد...
والغرائب التي تأتينا من كل الجهات...
ونسأل من يحترم السيادة والإنسانية والأخلاق...
وإذا تكلمنا...سألونا والمباديء...ثم ما الفرق بين أنت وأنا...
المفارقة غريبة...والحدود معروفة...نرفض أن يسيطروا علينا لأنهم يمولوننا...
وهم الذين وضعوا أمامنا مشاكل الدنيا...نحن لسنا خارج حسابات الجغرافيا...
وهل نشعر بالإهانة...ولكن صديقتي أخبرتني مرة أن أمامها طريق واضح...
وأنها تنتمي الى حق البقاء...وأنها تساوي العالم كله...
وأنها أكبر من كل الأدوات...وعندما أستشيرها تضحك...
فلها قلب رجل...وقلب آخركله حنان ورقة...لها تصميم خاص وبحاجة الى الحياة...
وتضحك صديقتي بحنان وخجل...قوة صديقتي في قلبها...
إذا نظرت إليها تشعر بشعاع الفجر يخرج منها...
في صلواتها أمل بالحياة...ومع السنين يزداد حبها لله والرسول...
في إبتهالاتها لله لا تعرف الحزن ولا المرارة لا تسأل الزمن عن الماضي ولا حتى عن القادم...
إنها نقية...نابضة...ما مات فيها الأمل...
صديقااااااااااااااتي احببببببببببكم
وحشتووووووووووووووووني موووووووووووووووت
مما راق لي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق