Universe Without me it isa big Problem and Difficult

الأحد، 8 يناير 2012

هذا الرضا بعينه اللهم كسبنا رضى الوالدين


قصة مؤثرة جدا

رجل عجوز يعيش في فلسطين لوحده رغب ان يزرع البطاطس في حديقة منزله

ولكنه لا يستطيع...لكبر سنه فارسل لابنه الاسير رسالة عبر الصليب الاحمر

هذه الرسالة

ابني الحبيب احمد:تمنيت ان تكون معي الآن وتساعدني في حرث الحديقة لكي ازرع 

البطاطس فليس عندي من يساعدني

وبعد فترة استلم الأب الرسالة التالية ابي العزيز:

أرجوك إياك ان تحرث الحديقة لإني أخفيت فيها شيئا مهمّا عندما اخرج من المعتقل

سأخبرك ما هو...ابنك احمد

لم تمض ساعة على الرسالة وإذ برجال الموساد والاستخبارات والجيش يحاصرون 

المنزل ويحفرونه شبرا شبرا فلما لم يجدوا شيئا غادروا المنزل وصلت رسالة للأب من

ابنه في اليوم التالي أبي العزيز:ارجو ان تكون الأرض قد حُرثت بشكل جيد

فهذا ما استطعت ان اساعدك به واذا احتجت لشيء اخر اخبرني وسامحني على التقصير



^_^

عسى أن يرحمك الله ^_^






إذا رأيت نملة في الطريق فلا تدسها
"وابتغ بذلك وجه الله عسى ان يرحمك كما رحمتها" . .
...وتذكر انها تسبح لله فلا توقف هذا التسبيح بقتلك لها.




إذا مررت بعصفور يشرب من بركة ماء فلا تمر بجانبه لتخيفه
"وابتغ بذلك وجه الله عسى ان يؤمنك من الخوف يوم تبلغ القلوب الحناجر " . .


- اذا اعترضتك قطة صغيرة في وسط الطريق فاحملها الي الجانب الاخر
"وابتغ بذلك وجه الله عسى ان يقيك الله ميتة السوء" . .



- اذا هممت بالقاء بقايا الطعام في حاوية القمامة فاجعل نيتك ان تأكل منها الدواب
"وابتغ بذلك وجه الله عسى ان يرزقك الله من حيث لا تحتسب" . .



- اذا اشتدت حرارة الصيف فاجعل اناء به ماء في شباك غرفتك لتشرب وتتبرد فيها
لطيور "وابتغ بذلك وجه الله عسى ان يسقيك الله يوم العطش الاكبر" . .



حتى قبل ان ترسل هذا انوي بها خير لعل الله يفرج لك بها كربه من كرب الدنيا والاخره
وتذكر ...افعل الخير مهما استصغرته فلا تدري اي حسنة تدخلك الجنة


-- 

كل موقف اجمل من الآخر


طالبُ الثامنة ينام في المدرسة ويمتنع من النوم في منزل أهله والسبب !!


ضربت معلمة بإحدى المدارس الابتدائية الأهلية بالرياض أروع الأمثلة في حسن التعامل واحتواء  الموقف والتربية حينما تفاجأت خلال انهماكها في شرح درسها المقرر عليها بالصف الثاني الابتدائي بالطالب (فيصل )يقاطعها الشرح ويطلب منها أن تسمح له بالنوم لإرهاقه وتعبه الذي ظهر معالم وجهه .
جمال صورة القصة لم يقف عند هذا الحد بل فيما أفصح عنه الطالب لمعلمته من أسباب تمنعه من استكمال نومه في منزلهم بعد أن انتهت فترة الدوام حيث تقول المعلمة عفاف الغامدي راوية القصة للوئام :
إن للطفولة معنى آخر لا يستطيع أن يفهمه الكثير ولها ذكريات لا تخلو من الروعة والجمال الذي يتلذذ به الجميع ويتمناه ولها أيضا عقولٌ خاصة لا يستحقها إلا الواعون من البشر الكل مستمع ومنصت لما أقوله وما أفعله .
والكل متجاوب معي وسعيد بعبارات التشجيع التي تقال للكل وإن كانت لإجابة نراها نحن بسيطة أو تافهة ولكن بالنسبة للطفل الذي أمامي إنجاز عظيم..فبينما أنا على هذه الحال فإذا بطفل معروف عنه كثرة الحركة والمداعبة والمزاح وخفة الدم الجميلة يرفع يده لي مستأذنا! كما هي عادتهم يستأذنون للذهاب لدورة المياه ! أو لشرب الماء ! وأحيانا ما يتعذرون بتلك الأعذار حتى يخرج لمجرد الترفيه ومقابلة أصدقائه في الخارج ومن ثم العودة للصف من جديد.
ولكن َّ صغيري فاجأني بأنه يريد النوم في وسط هذه الفوضى وشاشة العرض ولعبهم ومزاحهم وضحكاتهم  تلميذي يريد النوم لم أسأله لماذا تريد النوم الآن !ولم أقل له ليس وقت النوم الآن ! ولم أوبخه أبداً ! احترمت رغبته الجامحة في النوم والراحة اكتفيت بسؤال تلميذي الصغير هل تريد النوم في مكانك أم أهيئ لك مكان بجانب طاولتي مع وضع سترتي لك غطاء وسجادتي لك فراش تنام عليه أجابني بكل ثقة أريد أن تهيئي لي المكان المناسب فأنا أريد أن أنام يا معلمتي طلبت من زملائه الهدوء قليلاً فزميلهم متعب قليلاً فبدئوا بالحديث بلغة الإشارة فيما بينهم بأن أهدؤوا  فزميلنا متعب ما أجملهم وما أجمل مشاعرهم الصادقة نحو بعضهم البعض فأخذ صغيري مكانه قبلته في جبينه وقلت له قل بسم الله الرحمن الرحيم ونام يا صغيري  ونام تلميذي الصغير مباشرة قرابة خمس ساعات من دون أن يستيقظ ولا أن يتحرك حركة واحدة  أخذني الفضول أن أسأله عن سبب تعبه هذا الغريب وغير المعتاد قاربت الساعة أن تشير إلى نهاية دوام صغاري ، توجهت إليه بينما معلمة اللغة الإنجليزية تشرح وتبتسم لمنظره الجميل وتبتسم لي ولموقفي الغريب معه وتقول لي مداعبة ليتني تلميذ عندك وأنام كيف ما شئت شعر بيدي على رأسه وفتح عيناه الصغيرتان  فقلت له هل ارتحت يا فيصل قال لي نعم شكرا لك معلمتي طلبت منه أن يغسل وجهه ويأتي لي في مكتبي جاء إلي وهو مبتسم .قلت له هل أنت جائع ؟ قال لي نعم قليلاً أخذت شطيرتي وأعطيته إياها مع علبة العصير التي كانت معه بعد أن انتهى قلت له أخبرني يا فيصل هل تشكو من شيء ؟ هل يؤلمك شيء ؟ أم أنه مجرد سهر ولم تأقلم نفسك بعد على النوم مبكراً بعد الإجازة الجميلة هذه ؟قال لي وبكل براءة : لا يا معلمتي ولكني أسهر عند ماما لأنها متعبة فهي للتو خرجت من المستشفى بعد إجراء عملية لها فهي دائما تسهر عند رأسي ولا تنام من أجلي … تحضر لي الماء …وتحضر لي الطعام … وتأخذني في حضنها وأنا سأفعل مثلها يا معلمتي فأنا سمعتك تقولين لنا في حصة القراءة أن(القائد حنون على أمه وأبيه)فما كان مني إلا أن قبلته على رأسه وفي يده وقلت له بارك الله فيك يا بني ولك مني كل الاحترام والتقدير فأنت قائد رائع حفظك المولى ورفع قدرك بين الملأ.