Universe Without me it isa big Problem and Difficult

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

الماسونيه واصلهم وبعض مما تعرفت عليهم

الماسونية لغة:معناها البناءون الأحرار،وفي الاصطلاح:منظمة يهودية سرية هدامة، إرهابية غامضة،محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى (الإلحاد والإباحية والفساد)،وتتستر تحت شعارات خداعه(حرية-إخاء ـ مساواة ـ إنسانية) جلُّ أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم،من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار وقيل:انها منظمة أخوية عالمية يتشارك أفرادها عقائد وأفكار واحدة فيما يخص الأخلاق الميتافيزيقيا وتفسير الكون والحياة والإيمان بخالق إلهي،تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض وبالذات في شعائرها في بدايات تأسيسها مما جعلها محط كثير من الأخبار لذلك يتهم البعض الماسونية بأنها"من محاربي الفكر الديني"و"ناشري الفكر العلماني".ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام،تمهيداً لتأسيس جمهورية ديمقراطية عالمية ـ كما يدعون- وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
لقد أسسها هيرودس أكريبا(ت 44م)ملك من ملوك الرومان بمساعدة مستشاريه اليهوديين: *حيران أبيود:نائب الرئيس. *موآب لامي:كاتم سر أول.
متى قامت
ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم(هيكل أورشليم)للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام. قال الحاخام لاكويز:لماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها..يهودية من البداية إلى النهاية. أما تاريخ ظهورها فقد اختلف فيه لتكتمها الشديد،والراجح أنها ظهرت سنة 43م. وسميت القوة الخفية وهدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الانتشار.
ومن شخصياتهم:جان جاك روسو،فولتير(في فرنسا)جرجي زيدان(في مصر(كارل ماركس(في روسيا)والأخيران كانا من ماسونيي الدرجة الحادية والثلاثون ومن منتسبي المحفل الإنجليزي ومن الذين أداروا الماسونية السرية وبتدبيرهما صدر البيان الشيوعي المشهور. 
مسمياتها وشعارها:
كانت تسمى في عهد التأسيس(القوة الخفية)ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقة







هي تعامد مسطرة المعماري مع فرجار هندسي ولهذا
الماسونية لها العديد من الرموز أشهرها الرمز معنيان: البناء.
*معنى بسيط والذي يدل على حرفة
*معنى باطني والذي يدل على علاقة الخالق بالمخلوق إذ يرمز إلى زاويتين متقابلتين: الأولى تدل على اتجاه من أسفل إلى أعلى ويرمز إلى علاقة الأرض بالسماء والأخرى من أعلى إلى أسفل ليدل على علاقة السماء بالأرض ونجمة داوود لها نفس المعنى والذي يرمز إلى اتحاد الكهنوت(السماء)مع رجال الدولة(الأرض)وهو ما حققه داوود عند حكمه حين أسس سلالة حكم تعتمد على مساندة الكهنة اليهود


شروط العضوية
لكي يصبح الفرد عضوا في منظمة الماسونية يجب عليه أن يقدم طلبا لمحفل فرعي في المنطقة التي يسكن فيها ويتم قبول الفرد أو رفضه في أقتراع بين أعضاء ذلك المحفل. يكون التصويت على ورقتين،ورقة باللون الأبيض في حال القبول واللون الأسود في حال الرفض وتختلف المقاييس من مقر إلى آخر ففي بعض المقرات صوت واحد رافض يعتبر كافيا لرفض عضوية الشخص من متطلبات القبول في المنظمة هي التالي:
*أن يكون رجلا حر الإرادة.
*أن يؤمن بوجود خالق أعظم بغض النظر عن ديانة الشخص ولكن هناك محافلاً للمنظمة كالتي في السويد يقبل فقط الأعضاء الذين يؤمنون بالديانة المسيحية
*أن يكون قد بلغ 18 سنة من العمر وفي بعض المقرات 21 سنة من العمر.
*أن يكون سليما من ناحية البدن والعقل والأخلاق وان يكون ذو سمعة حسنة.
*أن يكون حرا وليس مامور.
*أن يتم تزكيته من قبل شخصين ماسونيين على الأقل.
*أن يكون حاملا للقب جامعي على الأقل.
يصر أعضاء منظمة الماسونية أن الماسونية ليست عبارة عن دين وليست بديلة للدين
الأفكار والمعتقدات والدين: الماسونية لا تعتبر نفسها ديانة أو معتقداً بديلاً للدين،وتعتبر الماسونية نظرتها عن فكرة الخالق الأعظم مطابقة للأديان السماوية الموحدة الرئيسية،حسب الفكر الماسوني يعتبر العضو حرا في اختيار العقيدة،الذي يراه مناسبا له للايمان بفكرة الخالق الأعظم بغض النظر عن المسميات أو الدين الذي يؤمن به الفرد وقد تم قبول أعضاء حتى من خارج الديانات التي تعتبر ديانات توحيدية مثل البوذية والهندوسية،أن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة،بحسب ظروف الزمان والمكان،ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها
ومن افكارهم:
*يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات.
* العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها.
*إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.
*العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم. *بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية.
*تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى ولانحلال والإرهاب والإلحاد
*استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة. *إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتسييره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم.
*الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً للماسونية.
*إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل.
*كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة. *العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية. *السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة. *السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية. *بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم. *دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الاتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري. *الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين.
*هي كما قال بعض المؤرخين:"آلة صيد بيد اليهودية يصرعون بها الساسة ويخدعون عن طريقها الأمم والشعوب الجاهلة" *يحمل كل ماسوني في العالم فرجاراً صغيراً وزاوية لأنهما شعار الماسونية منذ أن كانا الأداتين الأساسيتين اللتين بنى بهما سليمان الهيكل المقدس بالقدس.
*يردد الماسونيون كثيراً كلمة "المهندس الأعظم للكون"ويفهمها البعض على أنهم يشيرون بها إلى الله سبحانه وتعالى والحقيقة أنهم يعنون"حيراما"إذ هو مهندس الهيكل وهذا هو الكون في نظرهم.. وغيرها من الاهداف والدسائس للمسلمين وغيرهم ماسوى دينهم.


لهم درجات ثلاث:
**العُمْي الصغار:والمقصود بهم المبتدئون من الماسونيين. **الماسونية الملوكية:وهذه لا ينالها إلا من تنكر كليًّا لدينه ووطنه وأمته وتجرد لليهودية ومنها يقع الترشيح للدرجة الثالثة والثلاثون كتشرشل وبلفور. **الماسونية الكونية: وهي قمة الطبقات،وكل أفرادها يهود،وهم أحاد،وهم فوق الأباطرة والملوك والرؤساء لأنهم يتحكمون فيهم،وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود





الجذور الفكرية والعقائدية:
جذور الماسونية يهودية صرفة،من الناحية الفكرية ومن حيث الأهداف والوسائل وفلسفة التفكير وهي بضاعة يهودية أولاً وأخراً،وقد اتضح أنهم وراء الحركات الهدامة للأديان والأخلاق وقد نجحت الماسونية بواسطة جمعية الإتحاد والترقي في تركيا في القضاء على الخلافة الإسلامية،وعن طريق المحافل الماسونية سعى اليهود في طلب أرض فلسطين من السلطان عبد الحميد الثاني،ولكنه رفض رحمه الله،وقد أغلقت محافل الماسونية في مصر سنة 1965م بعد أن ثبت تجسسهم لحساب إسرائيل.
الانتشار ومواقع النفوذ:
لم يعرف التاريخ منظمة سرية أقوي نفوذاً من الماسونية، وهي من شر مذاهب الهدم التي تفتق عنها الفكر اليهودي،ويرى بعض المحققين أن الضعف قد بدأ يتغلل في هيكل الماسونية وأن التجانس القديم في التفكير وفي طرق الانتساب قد تداعى.
يتضح مما سبق:
أن الماسونية تعادي الأديان جميعاً،وتسعى لتفكيك الروابط الدينية،وهز أركان المجتمعات الإنسانية،وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين وقد أوجدها حكماء صهيون لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولاتهم،وطابعها التلون والتخفي وراء الشعارات البراقة،ومن والاهم أو انتسب إليهم من المسلمين فهو ضال أو منحرف أو كافر،حسب درجة ركونه إليهم. وقد أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر بياناً بشأن الماسونية والأندية التابعة لها مثل الليونز والروتاري جاء فيه:"ويحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها وواجب المسلم ألا يكون إمعة يسير وراء كل داعٍ ونادٍ،بل واجبه أن يمتثل لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول:"لا يكن أحدكم إمعةً يقول:إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم" وواجب المسلم أن يكون يقظاً لا يغرَّر به،وأن يكون للمسلمين أنديتهم الخاصة بهم،ولها مقاصدها وغاياتها العلنية،فليس في الإسلام ما نخشاه ولا ما نخفيه والله أعلم... (رئيس الفتوى بالأزهر:عبد الله المنشد)

وهذا بعضا مما وجدته عنهم ولكن من دسائسهم الخطيره الله يحمينا ويحمي اسلامنا يارب
وتقبلوا تحيتي:Ayoosha

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق