...قصة فتاة مبكيه...
كلمتني في تمام الساعه الثانيه فجرا وكانت النبرة حزينة تحاول اخفائها بشي من ابتسامات يحفها تأنيب الضمير ويعكر صفوها بؤس العيش الذي أصابها ودمر مجرى حياتها وأفقدها كل شيئ تتوقعونه وتحرص عليه كل فتاة بعمر العشرين سنة حاولت حائرا كيف أبدأ بحديثي معها وكيف أقنعها بأنني سأحاول جاهدا قدر مايعينني ربي عليه ترميم ماانهد بنيانه وانكشف ستاره من حياتها ولكن قالت لوجئتني قبل سنتين لكان بيدك بعد الله أن تنقذني ولكن فات الأوان وضاع وانتهى كل شيئ وماتت أحلامي وتناثرت أمنياتي وذبلت حصانتي وورقاتي وصرت أقتات الرذيله وأسكت عنها لأجل أن أعيش مستوره ولو في عرف الناس أنني على جريمه يالله ما أشد ماتألمت به نفسي وضاق به صدري وتفاقمت به أحزان واهتز لحديثها جناني وكياني وقلت أين بنات العشرين ليسمعوا متلي ماأسمع ويرو بأم أعينهم كيف تعيش هذه ببؤس الحياة ونكد الليل وتعيش غيرهم بين أبوين وأخوه وأسره ملؤها كل حنان أكتب لكم والدمعة تغلبني والحيرة تتقاذفني هنا وهناك كيف السبيل لكي تعيش هذة الفتاه حياة العفه ويهدء قلبها بجو الأمان ويعود مافقدت وتنزاح عنها الأحزانقالت توفي أبي وأسكن الأن مع زوجته الثانيه ولها أربعة أخوه كلهم في نشوة الشباب أمها تزوجت وسافرت بعيدة عنها وتركتها في عالم الغيب سنتين وأكثر ولم تفكر يوما تسأل عن بنتها ولا عن ذلك العرض اليتيم الذي تركته لزوجة الأب وأخوانها الأربعه الذين هم أخوة لهذه الزوجه ومع مرور ساعات الزمن وعقارب الحزن دخل عليها واحدا منهم ولم يكن في البيت الا هذه الفتاة الضعيفه وهذا الوحش الكاسر الذي يتطاير شرار الشهوة والغدر من عينيه وبدون أي مقدمات نظر الى فريسته بعين النذالة وجبروت الشهوه لقترف فاحشة يغار منها ملك الملوك وتقشعر لمسمعها قلوب كل المؤمنين الغيورين وتببكي بعدها الفتاة كمدا وحسرة بعد أن تناثر دم عفتها في ليلة أسودت جنباتها في عينها وتغيرت مجريات الأحداث الى فصول أليمه كلها أشباح وأشباح صرخت وجائت تبكي لزوجة أبيها وتشتكي لها فعلة أخيها النكراء وخيانته الفاحشه ووعدتها بهدوء مقيت أنها ستكلمه غدا مرت الأيام ولم يتغير شيئ من أخلاق الخونه الذين أستنزفوا عفتها وداسوا كرامتها ليأتي بعد الخائن الأول أخوه الثاني والثالث ليفعلوا نفس فعلته ويزيدو الطعنات في ذلك الفرج المذبوح بسكاكين الغدر ونجاسة تلك الفروج التي لم تسكن العفة يوما عروقها اشتكت ثانية بعد تكرار مسرحية الزنى لزوجة أبيها التي تجمدت أحاسيسها بثلاجة الأخلاق الشؤم قالت لها أعتبري الأمر عادي وعيشي حياتك هنا توقفت مدهوشا أبكي نفسي كمدا وقهرا ياالله ماالذي أسمعه بكت عيني وأنا أسمع وستبكي عين كل من يتأمل الحدث ويعيش فصول هذه الجريم القذره ثلاث شباب تعيش وسطهم تلك الفتاة بحزن ودمع لايعلم حاله الا الله حاولت تصبيرها بكلام النجاه وقران الفرج وشجعتها بأن لنا بأمرالله يوما ومخرج ولكنها تبكي حالها وكأنها فقدت الأمل وقالت لي أترك ياأبوجوري المركب يمشي على حاله هنا طاش عقلي وشعرت بأن التي معي راضية أو مجنونه ولكنها بكامل عقلها وليست راضيه بل كان سكوتها يترجم ويفسر شيئ واحدا فقط قالته لي أنا مالي أهل ولا أم ولا أب ولاشفيق ولاقريب يسعفني وينقذني من سنتين وأكثر وأنا في كل أسبوع مع زوج ليس بزوج ومن حرام الى حرام ومن فرج خائن الى أخر نجس هذا يصب ماء شهوته فيها ليأتي أخوه الثاني ويفرغ شهوته في ذلك الحصن الأمن ويأتي الثالث ليكمل مشهدا تتقزز منه كل عين غيوره هنا قلت مفسرا حالها ومذكرا لكم أن تشكروا الله الذي ستركم ورعامك وبالأيمان هداكم وبين أبوين كفاكم وأواكم وأحمدوه أنكم في حصان وأمان بعد أن صار فرج أختكم ترضى عليه الفاحشه ليكن قوتا ورغيف خبز تتعشى عليه وتتغدى عليه صار هذا البيت الهادئ والوحيد الذي يسترها هو مصدر قلق دائما وغرفة لتغير ملابس الخونة والضحية هي ولامكان غير هذا البيت يؤيها أغلقت هذه الفتاة أبواب النجاة وفسحة الأمل ومخارج الطوارئ تماما عنها ولكن قلت لها والتفائل يملئ صدري ابقى باب ملك الملوك لايغلقه أحد ولوتجمع حولها خونة الدنيا وأرباب الرذيله كيف لا والله يقول ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويقول جل جلاله انما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون قلت لها أعطيني رقم أمك لأتصل بها لتسمع مني شكايتك وحسرتك قالت لا أعرف لها رقما ولاعنوانا من سنتين ولو رأيتها لبصقت في وجهها لأنها هي السبب وراء كل عفة ضاعت وفرج تمزق ولم تفكر يوما تسأل عني وصارت تدعوا وتشتم أمها وهي محروقه تبكي حاولت أن أهدئها ولكن حارت أفكاري
ياترى مااقول لها وخفت أن أذكرها ببر الوالده وأزيد من معاناتها أو تغلق السماعة في وجهي ففضلت السكوت ولملمت كلامي بتلميحات بفضل والديها عليها مهما كان ولكن جرحها ينزف دما ماتحملت السكوت بعدها أنتهت المكالمه بيننا ووعدتها أن أجد لها حلا ومخرجا قريبا بأمرالله رجوتكم أخواني وأخواتي وسألتكم بالله من يقرأ كلامي هذا ألاينسى أخته من الدعاء في ساعات السحر وفي كل سجدة وفي كل موطن يجاب فيه الدعاء أن يعجل ربي لها بالفرج ويخرجها من هذا البيت الغادر الظالم أهله ويسكنها بحلال يعوضها مافات ولو بأمان وهداية حال وبال الناقل لكم والمستمع الأول لخبر الفتاة أخوكم/أبوجود
انشروها هذه القصة أخواني لكل المضافين لعلها تصل لقلب رحيم صادق مستجاب الدعوه أو يتأثر أحد بها فيتذكر نعمة العفه وأمان الأبوين وسلامة العيش......ولكم مني خالص الدعوات
======================
حسبي الله على كل من تكبر وطغى فين بيروح من الله ومن جبروته وقوته سبحانه يوم القيامه الله ينتقم لها وينصرها في الدنيا قبل الاخره يارب :(